منوعات

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان، يجتهد المسلمين من جميع أنحاء العالم في العشر الأواخر من شهر رمضان في الدعاء المستمر وطلب ما يحتاجون إليه أو يرغبون فيه؛ حيث إنه في العشر الأواخر يصادف ليلة القدر التي تعد من الليالي المكرمة عند الله؛ فقد أُنزل القرآن الكريم فيها، وتعطي ليلة القدر الراحة والسكينة للإنسان وفرصة كبيرة وعظيمة لدخول الجنان، لذا نقدم لكم اليوم عبر موقع موسوعة العرب أقوال وأدعية مستجابة عن العشر الأواخر من رمضان.

أحاديث عن العشر الأواخر من رمضان

أمرنا الله بالدعاء المستمر في العشر الأواخر كما حثنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ذلك؛ بسبب وجود ليلة القدر فيها، وأفضل الأدعية التي ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما يلي:

ذكر عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: “يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ما أقول فيها، فقال رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قولي: “اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عني”.

حيث يعد هذا الدعاء من أفضل الأدعية التي تقال في العشر الأواخر من رمضان والتي يطلب به العبد من ربه أن يعفو عنه ويغفر له ويرحمه.

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

في العشر الأواخر في شهر رمضان يعمل العبد على الاجتهاد لطلب العفو والمغفرة من الله؛ كما يطلب العبد كل ما يريده فيوجد ليلة يتم فيها تحقيق جميع الأمنيات وهي ليلة القدر، ومن الأدعية التي يتم ذكرها في العشر الأواخر ما يلي:

  • اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت، وإذا دُعيت به أعطيت، أن تقضي لي حاجتي، وتحقق مطلبي، وتفك كربي، إنَّك على كل شيء قدير.
  • اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرًّجته، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
  • اللـهم إني أسألك في العشر الأواخر أن ترحمنا برحمتك وتغفر لنا، وتحقق أمنياتنا، وتجعلنا في رعايتك.

شاهد أيضا: اجمل بوستات ومنشورات تهنئة شهر رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان

هناك العديد من الفضائل التي يحصدها المسلم في شهر رمضان المبارك إذا قام بالدعاء، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- “إذا دخل عليه العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله” كما ذكرت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وأفضل ما يقوم به المسلم هو الدعاء، وبعض الأدعية تتمثل في الآتي:

  • اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
  • اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي.
  • اللهم يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، اقض حوائجنا وحوائج السائلين، وحقق مطالبنا وارحمنا إنك أرحم الراحمين.

شاهد أيضا: ما هو فضل ختم القرآن في رمضان

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

خصائص العشر وحال النبي فيها

خصص النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة أعمال للعشر الأواخر من رمضان لم يكن يفعلها سوى في شهر رمضان، وذلك لأنه كان يعلم فضلها وفضل هذه الأعمال فيها، حيث أن الله تعالى خص هذه الأيام بمزايا لن تكن إلا فيها، ويحصل المؤمن فيها على عطايا لا يحصل عليها في أي وقت آخر، ومن أعمال النبي في ليلة القدر:

أولا: كثرة الاجتهاد

كان النبي يجتهد في العشر الأواخر من رمضان أكثر من أي أيام أخرى طوال العام، تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره” رواه مسلم.

وكان يقيم الليل كله بجميع أشكال العبادة، حيث كان يصلي ويكثر من الذكر والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن، تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر” (رواه مسلم).

كان -صلى الله عليه وسلم- يحرص على الصلاة مع أهل بيته في هذه الأيام، ويوقظهم لقيام الليل لاغتنام فضلها، قال ابن رجب: “ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحداً من أهله يطيق القيام إلا أقامه”، وشد المئزر تعني الجَدّ والاجتهاد في العبادة، واعتزال النساء، وترك الجماع.

ثانيا: الاعتكاف

ففي “الصحيحين” عن عائشة -رضي الله عنها-: “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده”، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في هذه الليالي كل عام حتى توفاه الله.

معنى الاعتكاف في اللغة هو: لزوم الشيء وحبس النفس عليه، وشرعاً: “المقام في المسجد من شخص مخصوص على صفة مخصوصة”.

والاعتكاف هو البعد عن مشاغل الدنيا، والانقطاع للتقرب إلى الله تعالى والعبادة والطاعة فقط، وعدم الانشغال بأي شيء يلهي عن التعبد والطاعة، ولا يزوره أحد في مكان الاعتكاف، حتى لا تفسد الخلوة والجوار إلى الله، ويقوم المعتكف بتقليل تناول المشروبات والأطعمة، حتى لا يثقل جسمه عن العبادة.

ثالثا: اغتنام جميع الوقت

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله، قال: وأيكم مثلي! إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني”.(متفق عليه).

المقصود في هذا الحديث بالطبع ليس تناول للطعام والشراب الحسي، ولكنه السعي للقرب من الله، لأن ذلك هو للغذاء الروحي، كما نهى عن الوصال لأنه يبعد عن الطاعة والعبادة، وذلك من أجل اغتنام الوقت، وعدم ترك فرصة لضياعه، حتى في تناول الطعام أو النوم.

رابعا: تحري ليلة القدر

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف ويعتزل الناس في العشر الأواخر من رمضان حتى يتحرى ليلة القدر، فقد قال الله تعالى أن العبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر، فقال سبحانه وتعالى: {لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)} (القدر:3).

وعن فضل ليلة القدر فيها يقدر الله تعالى مقادير الخلق خلال العام، حيث يكتب لهم فيها الحياة أو الموت، السعادة أو الشقاء، وتحدد فيها الأرزاق والآجال، قال تعالى: {فِيهَا يفْرَق كلّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)} (الدخان:4).

في ليلة القدر يفتح الله تعالى أبواب السموات، ويسمع الداعين المتضرعين له، ويستجيب لهم، ففي ليلة القدر نزل القرآن الكريم، وانتشر الإسلام، وهي ليلة السلامة والإسلام للقلوب والأشخاص في علاقاتهم ببعض {سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} (سورة القدر).

لم يخبر الله تعالى عباده عن موعد ليلة القدر، حتى يكثروا من العبادة والذكر وقراءة القرآن في العشر الأواخر، ويظهر الجادون في طلبها المجتهدون، والعاجزون المفرطون فيها، فمن حرص على شيء جَدّ في طلبه، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه.

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان

موعد ليلة القدر

يستحب تحري ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر من رمضان، وتعتبر ليلة السابع والعشرين من رمضان هي أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر، لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ليلة القدر ليلة سبع وعشرين” رواه أبو داود.

كما ثبت في “الصحيحين” أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى”.

وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها، ففي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- “أن رجالاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر” رواه البخاري.

ولمن يرغب في تحري ليلة القدر، يجب عليه الاجتهاد فيها، والإكثار من الدعاء والتضرع، وسؤال الله تعالى من خيري الدنيا والآخرة، لأنه يكون مقبولا ومستجاب.

وقد سألت عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: “قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” رواه أحمد وغيره.

شاهد أيضا: كيف اتعبد في العشر الأواخر في رمضان

وفي نهاية موضوعنا عن اقوال عن العشر الاواخر من رمضان نجد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الدعاء، كما أمرنا الله بذلك لتحقيق ما نرغب به، وطلب العفو والمغفرة من الله، حيث إن الاجتهاد في العشر الأواخر له فضائل كثيرة يجب اغتنامها.

السابق
كلمات اغنية انت وينك لينا مبارك
التالي
طريقة دفع الزكاة عن طريق الراجحي 1444