تجربتي مع خل التفاح للتنحيف وخسارة الدهون الزائدة للاستفادة منها، حيث إنه يتم استخلاص الخل من التفاح نفسه عن طريق إدخاله في مجموعة من العمليات لتكون تلك صورته النهائية، وهو يحتوي بنسبة كبيرة على حمض الخليك الذي له فوائد عديدة، ومن خلال موقع موسوعة العرب نستعرض معكم أبرز التفاصيل في هذا الصدد.
تجربتي مع خل التفاح للتنحيف وخسارة الدهون الزائدة
نعرض لكم مجموعة من التجارب لعدد من الأشخاص الذين كان غرضهم من تناول خل التفاح هو إنقاص الوزن، والغرض من هذه التجارب هو التأكد من فوائده:
- نصحني بعض الأصدقاء بتناول خل التفاح من جل إنقاص الوزن، وقد أكدوا علي أن أقوم بوضعه في الطعام أو أخذ معلقة قبل تناول الطعام مباشرة، وبعد تجربة خل التفاح والانتظام عليها لمدة أسبوعين بدأت فوائده تظهر ولاحظت إنقاص الوزن بصورة كبيرة جعلتني استمر في الأمر.
- كانت مشكلتي الرئيسية هي الدهون وتخزنها في مناطق من الجسم، ولأفضل نتيجة أخبرني طبيب التغذية أنه يمكنني إضافة خل التفاح إلى النظام الغذائي اليومي، حيث إنه يساعد في خفض مستوباتها بصورة آمنة، وبعد شهر من تناوله في الطعام والسلطة بأن نسبة الدهون قلت بدرجة كبيرة.
- عند سماع معلومة الخاصة بأمر أن خل التفاح يساهم في زيادة الوقت اللازم لخروج الطعام من المعدة مما يقلل من السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم، توجهت إلى طبيب مختص وسألته في هذا الأمر فأكد لي أن لخل التفاح تأثير قوي، وعند إضافته إلى مجموعة من الوجيات الرئيسية ساعد في إشعاري بالشبع والامتلاء.
طريقة استخدام خل التفاح للتخسيس
هناك مجموعة من الطرق يمكن استخدام الخل فيها من أجل إنقاص الوزن، ويمكن أن يتم اختيار الطريقة الأنسب من بينهم وهي:
- وضع معلقتين صغيرتين من الخل، مع معلقة من العسل والمياه الفاترة وتناول المشروب لإنقاص الوزن.
- إضافة العسل والخل إلى عصير البرتقال وشرب العصير مرة يوميًا على الأقل.
- وضع معلقة منه بدل الخل الأبيض في السلطات وبعض وصفات الطهي.
شاهد أيضًا:
فوائد خل التفاح العضوي مع الماء على الريق للتخسيس
أفضل وقت لتناول خل التفاح للتخسيس
متى تبان نتيجة خل التفاح؟
أثبتت الدراسات والأبحاث أن ظهور النتيجة المطلوبة من خل التفاح لإنقاص الوزن تختلف حسب وزن الحالة ومؤشر كتلة الجسم والعديد من العوامل المختلفة، لاسيما أن هناك تباين في طبيعة الجسم واستجابته لمختلف الطرق المراد إنقاص الوزن من خلالها، ولكن في المتوسط يمكن ملاحظة النتائج بعد مرور أسبوعين.
التجربة لا تؤكد تعميم الفوائد فطبيعة الجسم وحالة المريض تختلف من شخص إلى آخر والأفضل أن يتم استخدامه تحت إشراف طبي من مختصين.