أضرار العادة السري عند البنات إسلام ويب، حيث إن من الطرق التي تقوم بها البنات من أجل الوصول إلى النشوة الجنسية دون الزوج أو الزواج، ولكن لا يعرف الكثير منهم أضرارها أو حكمها الشرعي، وهناك العديد من الأقاويل واختلافات الرأي في هذا الأمر، من خلال موقع موسوعة العرب نستعرض معكم الأضرار التي تعود على ممارسيها.
أضرار العادة السري عند البنات إسلام ويب
الأطباء وهم أهل التخصص والعلم أشاروا أن هناك الكثير من الأضرار الصحية التي تعود على الفتاة التي تقوم بفعل العادة السرية والتي من أهمها:
- حدوث انقباض في عضلات قاع الحوض نتيجة الرعشة أو النشوة الجنسية.
- الشعور بانقباض في المهبل ومنطقة أسفل البطن مع ألم في الظهر.
- ممارسة العادة السرية في توقيت الدورة الشهرية، حيث تزداد الآلام خلال فترة التبويض وقبل موعد الحيض.
- استخدام وسائل منع الحمل خاصة الموضعية منها حيث يسبب زيادة الشعور بالتقلصات الألم.
- الإصابة باحتقان في منطقة الحوض.
- تسبب الاكتئاب.
- تستنفذ قوى البدن.
- يصاب المهبل بجروح والكدمات نتيجة الممارسة العنيفة.
شاهد أيضًا:
هل العادة سرية حرام لغير المتزوجين اسلام ويب
هل العادة سرية تؤثر على الفتاة قبل الزواج
هل يمكن أن تفقد الفتاة عذريتها نتيجة ممارستها العادة السرية؟
الإجابة لا، فلا يمكن للفتاة أن تفقد عذريتها نتيجة ملامستها الخارجية للمهبل أثناء العادة السرية، ولكن في حال قامت بإدخال أداة ففي هذا الوقت يمكن أن تفقد عذريتها.
الحكم الشرعي للعادة السرية
يمكن أن نبدأ الحديث عن هذا الجانب من الأضرار هو أن ما كان مضر طبيًا فهو محظور شرعًا، وحكم الاستنماء باليد يكون من المنكرات والمحرمات، والدليل هو:
- قول الله سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون}، وحصر الله تعالى في الآية الاستمتاع بالزوجة والأَمَة، وأن كل استمتاع آخر هو محرم.
وسمى الله العبد الذي يبتغى المتعة بغير الطرق الشرعية معتدياً، وفعل الاعتداء من الأفعال المحرمة.
- قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). وموضع الاستدلال أنه صلى الله عليه وسلم حثَّ العبد على الباءة أو الزواج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، وقاية من الفتن، ومن الوقوع في المحرمات.
توصلنا لنهاية المقال فإذا كانت العادة السرية لها فائدة أو جائزة شرعًا فكان الرسول أو أحد من الصحابة والتابعين قد نصح بها أو قام بها لكنها من المحرمات، وهو محرم بجميع أشكاله وصوره المستخدثة وبأي طريقة حتى وإن كان التفكير فقط.
