مخاطر عقوق الوالدين، عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا، يعتبر عقوق الوالدين من الكبائر التي حرمها الله ورسوله، لما فيها مخالفة للشرع حيث أمرنا الله بطاعتهما وإكراهما وتجنب عقوقهما لأنه قد يتسبب في عذاب وشقاء للأبناء ، ومن خلال موقع موسوعة العرب سوف نبين مخاطر عقوق الوالدين, وكذلك العقاب المنتظر للأبناء في حالة عقوق الوالدين.
مخاطر عقوق الوالدين
عقوق الوالدين من أعظم الكبائر التي حرمها الله تعالي، وظهر هذا جليا في الكثير من الآيات القرآنية وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت توعد الله للعاقين لوالديهم بعذاب في الدنيا و في الآخرة أيضا، ومن مخاطر عقوق الوالدين مايلي:
- الله عز وجل يطرد العبد من رحمته ويغضب عليه أيضا.
- والدليل على ذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: ” لعن اللهُ من ذبح لغيرِ اللهِ لعن اللهُ من تولَّى غيرَ مَواليه لعن اللهُ من غيَّر منارَ الأرضِ لعن اللهُ من عقَّ والدَيهِ”
- يمنع الفرد من دخول الجنة في الآخرة والتمتع بنعيمها.
- فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ”
- يلعن من الله من يقوم بسب والديه.
- والدليل على ذلك قول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ملعونٌ مَنْ سبَّ أباهُ ، ملعونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ ، ملعونٌ مَنْ ذبَحَ لغيرِ اللهِ ، ملعونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرضِ ، ملعونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طريقٍ ، ملعونٌ مَنْ وقعَ على بهيمَةٍ ، ملعونٌ مَنْ عمِلَ بعمَلِ قومِ لوطٍ”
- يحرم من رؤية وجه الله يوم القيامة.
- يعاقبه الله في الدنيا بضيق الرزق والفقر الشديد وكثرة المصائب.
- يزداد العيد في ارتكاب المعاصي والذنوب ولم يحالفه الحظ في أي الأمور الحياتية.
عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا
يغضب الله على الشخص العاق لوالديه ويعذبه في الدنيا قبل الآخرة ، وسوف نتبين عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا على النحو التالي:
- زيادة الشعور بالهم وضيق الرزق والغم وعدم التوفيق في الحياة.
- يمتلىء قلب المؤمن بالحزن والتعب لعدم تلبية دعاءه.
- يتعرض للعديد من المشاكل المسببة له عدم الشعور بالرضا والسخط والغضب.
- زيادة الابتلاءات والمصائب للشخص العاق في الدنيا.
- عدم قبول دعاء الوالدين على الابن العاق لأنه عصى والديه.
- يصاب بالأمراض الكثيرة التي يصعب علاجها.
- عدم استجابة دعائه من قبل الله ولا أي من الأعمال الصالحة التي يفعلها.
كفارة عقوق الْوَالِدَيْنِ
لم يحدد الله تعالى أيضا للعقوق كفارة إلا أنها يقبلها الله بالتوبة الصادقة، وبالإضافة إلى كثرة الأعمال الصالحة والاستغفار، وهناك ثمة شروط ينبغي أن يقوم بها أيضا لكي يكفر عن ذنب عقوق الوالدين، ومنها :
- عدم عقوق الوالدين مرة أخرى.
- الندم والتوبة والرجوع إلى الله عن المعاصي التي ارتكبها المسلم في حق والديه.
- الإقرار أيضا بعدم عقوق الوالدين مرة أخرى.
- طلب المغفرة من الآباء والأمهات قبل فوات الأوان.
إلى هنا نكتفي بهذا القدر من المعلومات عن مخاطر عقوق الوالدين حتى يتسنى لهم خطورة العقوق ويتوبون إلى الله سريعا، بالإضافة إلى أننا تتطرقنا أيضا إلى ذكر عقاب عقوق الوالدين في الدنيا قبل الآخرة، وأخيرا تختتم كذلك حديثنا بذكر كيفية التوبة عن عقوق الوالدين.